16/09/2017
سياسة المؤسسة :
سياسة المؤسسة :
هي اختيار هيكل مالي للمؤسسة و ما ينجر عنه
من تكلفة رأس المال. و يجب اولا معرفة متغيرات السياسة المالية.
و هي 3 و نختارها من المفاهيم ال5 للمالية
العامة :
- السيولة.
- الملاءة
- الاستقلالية
- المردودية
- النمو
و نختار الاستقلالية. المردودية. النمو. و
التي يمكن ان تكون صلب أحداث الوظيفة المالية.
انطلاقا من هذه المتغيرات (الاستقلالية.
المردودية. النمو) يمكن ان نعرف المدير المالي على انه مسير و تقني.
الرفع المالي : و تعني الى أي مدى تستطيع
المؤسسة الاستدانة.
و المتغيرات الثلاثة للسياسة المالية ليست
متلائمة فيما بينها بالضرورة فقد تتعارض فيما بينها و هذا هو صلب موضوع السياسة
المالية. فصلبها هو ترتيب المتغيرات المالية حسب الأولوية لتحقيق اهداف المؤسسة.
السياسة المالية و التحليل
الاستراتيجي :
يجب الربط بين السياسة المالية للمؤسسة و
استراتيجيتها العامة حيث تتحصل على نموذج ثلاثي يربط بين المالية. الاستراتيجية.
التسويق.
و احسن النماذج التي تحقق ذلك هي المصفوفات
الاستراتيجية. BCG. ADL.
MAKinsey
- Boston Consulting Group
- Arthur D Little
- MAKinsey
موضوع ال3 هو الوضعية التنافسية للمؤسسة لكن
بطرق مختلفة (تتكلم عن المنتج)..
23/09/2017
دورة حياة المنتج :
رغم أهمية التحليل من خلال المصفوفات
الاستراتيجية و دورة حياة المنتج في تحقيق التوليفة (تسويق مالية استراتيجية) الا
انها لا تخلوا من نقائص و محدودية أهمها :
1-
ممارسة المفاضلة في مرحلة من المراحل و بالتالي تحمل
تكاليف اضافية .
2-
عامل التكنولوجيا لم يؤخذ بعين الحسبان في النموذجين
السابقين .
3-
قد تؤدي التجزئة الاستراتيجية الى فقدان التناسق في
محفظة أنشطة المؤسسة و بالتالي تشير الى ان المصفوفة الاستراتيجية BCG استعملت للتحليل الاستراتيجي
انطلاقا من 1971 و طورت الى غاية 1981 و نتيجة للنقائص سابقة الذكر قام ميشال
بورتر بتطوير التحليل الاستراتيجي حيث ادخل بما يسمى بالاستراتيجيات الجانيسة. وهي
3 : 1- السيطرة عن طريق التكاليف 2- استراتيجيات المفاضلة 3- استراتيجية التركيز.
ترتيب الأولويات :
يجب ان يكون توافق بين الاستراتيجية الشاملة
للمؤسسة و الاستراتيجية المالية . و الاستراتيجية الشاملة تعبر عنها (لتسهيل عملية
التحليل) وفقا ل3 متغيرات أيضا كما هو الحال بالنسبة لمتغيرات السياسة المالية :
1-
التطوير développement
2-
الأمان sécurité
3-
الربحية profitabilité
وهي تقابل في السياسة المالية التي تكلمنا
عنها من قبل :
تطوير ..... نمو
الأمان ...... الاستقلالية
الربحية ..... المردودية
يمكن ان نميز بين 6 توليفات ممكنة توفق بين
الاستراتيجية الشاملة للمؤسسة و سياساتها المالية .. 3 ! = 6
1 – PSD RIC
.. 2- PDS RCI .. 3- SPD IRC .. 4-SDP ICR .. 5- DPS IRC
.. 6- DSP CIR ..
30/09/2017
30/09/2017
السياسة المالية PSD RIC :
تتجه المؤسسة الى تحقيق سيولة كبيرة من خلال
التخلي عن النقاط الميتة و عدم التركيز على المستقبل بل على المدى القصير من خلال
تخفيض المديونية. و التركيز هنا هو تحقيق أرباح بأقصى قدر ممكن مع الحفاظ على
استقلالية مالكي المؤسسة.
السياسة المالية PDS RCI :
المؤسسة تسعى لتحقيق الربحية مع تحقيق النمو
من خلال استثمارات خاصة في المجال التجاري (شبكات التوزيع) و هي تضحي باستقلاليتها
مع عدم التخلي عن أثر الرافعة و التخلي على النقاط الميتة و تحقيق سيولة أكبر
للمساهمة في عملية التمويل.
السياسة المالية SPD IRC :
هي مؤسسة تهدف الى الحفاظ على هيكل معين
للخصوم و بالتالي تحقيق استقلاليتها و التركيز على اكبر قدر ممكن من الأرباح و لا
تسعى الى تحقيق نمو على المدى الطويل اي لا تقوم باستثمارات لها مردودية على المدى
الطويل.
السياسة المالية SDP ICR :
المؤسسة تسعى لاستقلاليتها بالتمويل الذاتي
او رفع رأس المال من أجل تحقيق النمو و ذلك في حالة فقط وجود أبقار نقدية تمول
منتجات النجوم.
السياسة المالية DPS IRC :
تسعى المؤسسة هنا لتحقيق الرافعة (الاستدانة
الى اقصى حد ممكن دون التفريط في المردودية ) و من الناحية التسويقية يقابل على
النجوم و التضحية بالمعضلات (المؤسسة التي تعتمد على البحث و التطوير و المؤسسات
الحديثة التي تدخل السوق بمنتوج جديد تبحثان في هذه السياسة).
السياسة المالية DSP CIR :
بكل اختصار الشركات الوطنية ...
العناصر
النظرية للسياسة المالية :
ايتداءا من سنة 1958 ساهم كل من ميدغليالي و
ملر في وضع الأسس الاولى للنظرية المالية من خلال التطرق الى موضوع تكلفة رأس
المال و هيكله و طور كل من بريلي و مايرز هذين المفهومين من خلال كتابهما مبادئ مالية
المؤسسة. حيث ركزوا على تكلفة مصادر التمويل و أثرها على اختيار الهيكل الأمثل
للخصوم و يمكن ان تحدد مصادر التمويل في 3 أشكال :
-
التمويل الذاتي.
-
الاستدانة.
-
المساهمة في رأس المال.
نستطيع القول اذا ان المبادئ النظرية للسياسة
المالية تركز على تقييم تكلفة رأس المال و أمثلت هيكل الخصوم و أخيرا التحكم بين
المخاطرة و المردودية.
و بالتالي كلفة رأس المال = التكلفة الوسطية
المرجحة لمصادر التمويل (تكلفة التمويل الذاتي + تكلفة الاستدانة + تكلفة المساهمة
في رأس المال ) .
فدور المدير المالي هو التوفيق بين مصادر التمويل
الثلاثة لتحقيق أقل تكلفة لرأس المال و قد نجد تجسيد عملي لذاك من خلال الرافعة
المالية.
مثال :
مشروع استثماري كلفته 1000 ون تحقق مردودية
مقدرة ب12%
يمكن تمويلها وفقا ل3 خيارت :
رأس المال
|
1000
|
500
|
200
|
ديون 10%
|
0
|
500
|
800
|
نتيجة الاستغلال
|
120
|
120
|
120
|
مصاريف مالية
|
0
|
50
|
80
|
نتيجة قبل الضرائب
|
120
|
70
|
40
|
ضرائب على الأرباح 1/3
|
40
|
23.3
|
13.3
|
نتيجة صافية
|
80
|
46.7
|
26.7
|
مردودية الأموال الخاصة
|
8%
|
9.3%
|
13.3%
|
الاستدانة تساهم في رفع المردودية المالية و
نستمر في الاستدانة في حالة شرط واحد وهو ان تكون المردودية الاقتصادية أكبر من
معدل الفائدة
Rf=(1-t)Re+(1-t)(Re-i)(D/Cp)
بحيث :
t هو معدل الضريبة
I معدل الفائدة
D
ديون متوسطة و طويلة الأجل
Cp
أموال خاصة
نتيجة الاستغلال هي الفائض/العجز الذي تحققه
المؤسسة قبل أ تأخذ بعين الاعتبار طري التمويل (السياسة المالية) و هي نتيجة ما
قبل الاهتلاكات و ××××
نتيجة الاستغلال = فائض الاستغلال EBE
/ الاصول الاقتصادية .
حيث أن : الأصول الاقتصادية = تثبيتات
الاستغلال + PFRE
.