المعرفة
العلمية :
ببساطة هي تراكمات معرفية يتحصل عليها
الانسان في مختلف مراحل حياته اضافة الى التفاعلات في المجتمع التي تعطي تفاعلات
معرفية.
انواع
المعلومة :
تجد 3 مستويات للمعلومة:
1-
المعرفة التجريبية : تكون نتيجة لعوامل مشتركة يتفق
الجميع على صحتها و قدرتها على تفسير الظواهر و الحوادث التي يمر بها الانسان.
2-
الفلسفة التأملية : يحتاج الباحث الى نوع من المستوى
الذهني الأعلى.
3-
المعرفة العلمية : هو أرقى انواع المعرفة لأنه نتيجة
مجهود فكري منظم مخصص لدراسة الظواهر و الحوادث دراسة موضوعية حيادية.
العلم :
هو الجهد المنظم الذي يقوم به الانسان عن
طريق الدراسة الموضوعية للظواهر الذي يهدف الة اكتشاف سلسلة الأسباب و المسببات من
اجل تحقيق المنفعة و هو الاداة التي تستعمل للوصول الى المعرفة الحقيقية. كما انه
يتصدىلأي اشكالية مطروحة مهما كاننوعها.
أهداف
العلم :
التفسير : تفسير الظواهر و الحوادث و تحيدي الاسباب و العوامل
لتفسير اي ظاهرة علينا فهم العناصر التالية :
الظاهرة نفسها باعتبارها متغير تابع او
لنتيجة وجود عوامل و ظواهر اخرى تسبب حدوثها.
الظروف و العوامل و الظواهر التي ادت لحدوثها
اذا كان متغير مستقر.
يجب معرفة العلاقة الموجودة بين الظاهرة التي
تريد دراستها و بين الظروف و العوامل الاخرى التي أدت لحدوثها.
التنبـأ : وهو قدرة الباحث على استنتاج فهمه للظاهرة نتائج اخرى
مرتبطة بهذا الفهك بمعنى انه يتنبأ بما سيحدث في المستقبل كنتيجة طبيعية تترتب على
مقدمات معينة.
التحكم : العلم يهدف الى التحكم في الظواهر المختلفة و السيطرة
عليه بمعنى يتدخل لانتاج ظواهر مرغوب فيها او يمنع ظهور حوادث غير مرغوب فيها.
فعند تفسير ظاهرة ما فهذا يعني فهم العوامل المؤثرة فيها و كذا نتائجها و بها يكون
قادر على السيطرة على هذه العوامل و تقليل آثارها او الزيادة حسب ما يريد.