
the
lost treasure of king juba
و السؤال من يكون يوبا الثاني ؟ و كيف وصل كنزه الى أمريكا قبل أن يكتشفها كريستوف كولمبس ب15 قرنا ؟؟
أحداث الواقعة كانت
زمن النبي عيسى عليه السلام ، خلال منتصف القرن
الأول ميلادي ، فقد كان الملك يوبا الأول في
حرب شرسة ضد الرومان ، هذه الحرب التي أهلكت البلاد و أذلت الانسان ، و قادت يوبا الابن أسيرا
عند العدو , فقد كان يوبا الثاني مولعا
بالعلوم و الفنون و الآداب ، و عندما صار شابا زوجوه ب كليوباترا سليني ابنة
الملكة المصرية كليوباترا ..
تفوقه و نباهته
قادته الى عرش القيصرية بشرشال ، حيث مقر مملكته التي لازالت آثارها شاهدة
بالملموس الى يومنا هذا ، فقد عرف الأمازيغ أيام مملكته رخاءا كبيرا ، اذ توحدت
البلاد تحت سلطته و تنوع النشاط الاقتصادي و انفتحت أسواق العالم القديم للمنتوج
الأمازيغي فتدفقت الأموال على البلاد ، ذاك الرخاء و العظمة لم تستسغهما روما خاصة
في عهد الامبراطور المستبد caligula فشن جيشه حربا مستعرة على شمال افريقيا ، و رغم وفاة يوبا الثاني و
زوجته ، الا أن الصراع تواصل في عهد خليفته بلطيموس ..
استمرت الحرب بين
الأمازيغ و الرومان و قد كان الجبروت الروماني أقوى و أكثر رعبا فأحرقوا و دمروا و
لم يسلم منهم حتى النساء و الأطفال , فقد كان هدف caligula هو الاستيلاء على كنز يوبا الثاني المدفون
في الضريح الملكي بولاية تيبازة..
اغتال الرومان
الملك بلطيموس غدرا ، فخاف
الأمازيغ من ضياع كنزهم بعد الفوضى الحربية ، فأخرجوه و هربوه غربا نحو المحيط
الأطلسي ، سار الركب نحو الغرب بحرا و معهم كنزهم الثمين على متن سفنهم الشراعية
نحو خليج المكسيك ، و بوصولهم لهذه الأرض الغربية ساروا برا نحو الشمال الغربي
بمحاذات نهر الميسيسيبي العظيم حتى وصلت رحلتهم منتهاها في إلينوي ..

وقد بذل
المصوران fred rydhom و james
schertz جهودا كبرى في تصوير التحف قبل ضياع أثرها ، و بدقة و
عناية علمية كبيرة قام العالمان warren
cook و jack ward بفحص العينات علميا حتى أثبت cook عام 1989 فرضية هجرة
الأمازيغ عبر المحيط الأطلسي نحو أمريكا فقد حدد اسم بلطيموس و يوبا الثاني بوضوح
، فالتابوت المذهب و مرفقاته النفيسة قد وجدت لنفسها مستقرا خفيا في بلاد العم سام
الأمريكية بعيدا عن أعين أعداء الحضارة الأمازيغية و الطامسين لوجودها..
النتيجة / اكتشف
الأمازيغ أمريكا قبل كولمبس ب15 قرن ....