انها الحقيقة
الغائبة التي ولدت من رحم اكتشاف لكنز عثر عليه في مغارة بمنطقة نائية جنوب إلينوي الأمريكية من
قبل بحاث عن كنوز اسمه russel burrows قصة الكنز و
المعلومات الوافرة عن المكتشف يمكن الاطلاع عليها في هذا الكتاب للأمريكي frank joseph تحت عنوان
the
lost treasure of king juba
و السؤال من يكون يوبا الثاني ؟ و كيف وصل كنزه الى أمريكا قبل أن يكتشفها كريستوف كولمبس ب15 قرنا ؟؟
أحداث الواقعة كانت
زمن النبي عيسى عليه السلام ، خلال منتصف القرن
الأول ميلادي ، فقد كان الملك يوبا الأول في
حرب شرسة ضد الرومان ، هذه الحرب التي أهلكت البلاد و أذلت الانسان ، و قادت يوبا الابن أسيرا
عند العدو , فقد كان يوبا الثاني مولعا
بالعلوم و الفنون و الآداب ، و عندما صار شابا زوجوه ب كليوباترا سليني ابنة
الملكة المصرية كليوباترا ..
تفوقه و نباهته
قادته الى عرش القيصرية بشرشال ، حيث مقر مملكته التي لازالت آثارها شاهدة
بالملموس الى يومنا هذا ، فقد عرف الأمازيغ أيام مملكته رخاءا كبيرا ، اذ توحدت
البلاد تحت سلطته و تنوع النشاط الاقتصادي و انفتحت أسواق العالم القديم للمنتوج
الأمازيغي فتدفقت الأموال على البلاد ، ذاك الرخاء و العظمة لم تستسغهما روما خاصة
في عهد الامبراطور المستبد caligula فشن جيشه حربا مستعرة على شمال افريقيا ، و رغم وفاة يوبا الثاني و
زوجته ، الا أن الصراع تواصل في عهد خليفته بلطيموس ..
استمرت الحرب بين
الأمازيغ و الرومان و قد كان الجبروت الروماني أقوى و أكثر رعبا فأحرقوا و دمروا و
لم يسلم منهم حتى النساء و الأطفال , فقد كان هدف caligula هو الاستيلاء على كنز يوبا الثاني المدفون
في الضريح الملكي بولاية تيبازة..
اغتال الرومان
الملك بلطيموس غدرا ، فخاف
الأمازيغ من ضياع كنزهم بعد الفوضى الحربية ، فأخرجوه و هربوه غربا نحو المحيط
الأطلسي ، سار الركب نحو الغرب بحرا و معهم كنزهم الثمين على متن سفنهم الشراعية
نحو خليج المكسيك ، و بوصولهم لهذه الأرض الغربية ساروا برا نحو الشمال الغربي
بمحاذات نهر الميسيسيبي العظيم حتى وصلت رحلتهم منتهاها في إلينوي ..
بقي الكنز الرمز
مخفيا عن أعين لصوص التحف التاريخية حتى اكتشف من قبل russel
burrows سنة 1980 الذي كتم الخبر عن مكان وجود المغارة
التي عثر فيها على كنز يوبا الثاني..
وقد بذل
المصوران fred rydhom و james
schertz جهودا كبرى في تصوير التحف قبل ضياع أثرها ، و بدقة و
عناية علمية كبيرة قام العالمان warren
cook و jack ward بفحص العينات علميا حتى أثبت cook عام 1989 فرضية هجرة
الأمازيغ عبر المحيط الأطلسي نحو أمريكا فقد حدد اسم بلطيموس و يوبا الثاني بوضوح
، فالتابوت المذهب و مرفقاته النفيسة قد وجدت لنفسها مستقرا خفيا في بلاد العم سام
الأمريكية بعيدا عن أعين أعداء الحضارة الأمازيغية و الطامسين لوجودها..
النتيجة / اكتشف
الأمازيغ أمريكا قبل كولمبس ب15 قرن ....